فصل الربيع مصدر لمعاناة البعض.. ماذا تعرف عن مرض الربو

فقرة تثقيف صحي

تتزايد النوبات الحادة لدى مرضى الربو مع بداية فصل الربيع، بينما يخشى المرضى من الإصابة بفيروس كورونا كونهم أكثر عُرضة لتطوير مضاعفات خطرة عند الإصابة بالفيروس، وفقاً للدراسات الطبية.

وتقول الأبحاث العلمية، إنّ مرض الربو أشيع الأمراض غير المُعدية عند الأطفال، وأحد مُسببات الوفاة للبالغين، وذلك المرض مزمن ومترافق مع نوبات حادة حيث يُصيب الشُعب الهوائية بعد تعرّضها لمُهيّج من المحيط كغبار الطلع في فصل الربيع أو ملوثات الهواء والمواد الكيميائية وريش الطيور وغيرها.

وتصف الدراسات أعراض مرض الربو بضيق في التنفس مُصاحب لصوت أزيز في الصدر، وقد يترافق مع السعال والبلغ، ويؤدي لاضطرابات في النوم، وآلام في الصدر، فيما تتراوح أعراضه من خفيفة متقطعة إلى شديدة مستمرة.

مفيدة بأنّ الوقاية من الفيروسات كالكورونا أمر ضروري لمرضى الربو كونهم معرّضون لتطوير مضاعفات خطيرة، فيما يهدف علاج الربو لوصول المريض إلى مرحلة الاستقرار مع أقل عدد ممكن من النوبات الحادة وأقل استخدام للموسعات القصبية المُعالجة.

وأضافت، أن عدة أدوية تتشارك في علاج مرض الربو حيث تهدف لتوسيع الشُعب القصبية، وتخفيف الارتكاس الالتهابي، ولا يُمكن تناول هذه الأدوية أو تجديد الوصفة دون استشارة الطبيب، بينما يقوم الشق الآخر من العلاج على تجنب المواد المسببة للحساسية والابتعاد عن التدخين وغيرها من المثيرات للنوبات الحادة.

هذا ويبقى عدد ضحايا الربو في تزايد مستمر، بينما تؤكد منظمة الصحة العالمية أنّ أكثر الوفيات المُسجلة بالربو تكون ضمن الدول ذات الدخل المنخفض، ما يجعل من الضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لدى مرضى الربو في سورية، وإرشادهم إلى المسارعة في طلب الطوارئ عند تفاقم الأعراض لديهم.

دمتم سالمين

المصدر
منظمة الصحة العالمية
مواقع طبية موثوقة