مقتل مواطن مع زوجته ذبحاً بالسكين في ريف السويداء.. والسبب

لقي مواطن من السويداء مع زوجته مصرعهما، في جريمة مروعة، اليوم الأربعاء ارتكبها أحد أفراد عائلة الزوجة، بعد 6 أشهر من زواجهما دون موافقة عائلتها.

وقال مراسل السويداء 24، إن مواطناً يدعى “علي فلاح العنيزي” لقي حتفه مع زوجته داخل مزرعة يعملان بها، في قرية “صما الهنيدات” بريف السويداء الغربي، فجر اليوم الأربعاء.

وأوضح مراسلنا أن “العنيزي” ينحدر من عشائر قرية “الدارة” بريف السويداء الغربي، بينما تنحدر زوجته  من إحدى محافظات الجزيرة السورية، وقد قُتلا ذبحاً بالسكين، وتشير المعلومات الأولية إلى أن أحد أقارب الزوجة ارتكب الجريمة.

وتواصلت السويداء 24 مع مقربين من “العنيزي” في قرية “الدارة”، إذ أكدوا حدوث الجريمة، ووجهوا اتهاماً لأحد أشقاء زوجته بارتكابها، لأن شقيقته و”علي” تزوجا دون موافقة عائلتها.

وذكر أحد أهالي قرية “الدارة” لمراسلنا، أن “علي” في الثلاثينات من عمره، وكان قد تزوج قبل حوالي 6 أشهر من فتاة أحبها، ضمن عادة تُعرف بزواج “الخطيفة”. والزوجة من عائلة نازحة من الجزيرة السورية، وتقيم في ريف السويداء الغربي، حيث رفضت عائلتها تزويجها له.

ولا تزال عادة زواج “الخطيفة” سائدة لدى الكثير من العشائر في جنوب سوريا وعموم البلاد، وهي قضايا غالباً ما تواجه بالتعتيم، نظراً لحساسية التي تحملها، ويعتمد هذا النوع من الزواج على هروب شاب وفتاة وزواجهما دون موافقة ذويها أو ذويه، أو كليهما.

وكانت السويداء 24 قد وثقت مقتل مواطن من العشائر في ريف السويداء الغربي في شهر آيار/مايو الماضي، على يد أقارب زوجته، التي تزوجها أيضاً بذات الطريقة، وقد تطورت تلك الحادثة لحوادث انتقامية وثأرية.