لقي شخصان حتفهما، على الحدود السورية الأردنية، في أثناء محاولتهما مع مجموعة أخرى تهريب المخدرات باتجاه الأراضي الأردن.
وقال مراسل السويداء 24، إن الشابين “هلال،ح” و”عبدالله،م” من أبناء بادية السويداء، قُتلا على الساتر الحدودي بين سوريا والأردن، جنوب شرق محافظة السويداء، فجر يوم الجمعة الفائت، متأثرين بعيارات نارية.
موضحاً أن القتيلين كانا برفقة مجموعة من المهربين، يحاولون تجاوز الحدود السورية الأردنية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من حرس الحدود الأردني، أدى لمقتل “هلال” و”عبدالله”، وإصابة شخص ثالث، فيما أعلنت الأردن إلقاء القبض على أحد المهربين.
وجاء في بيان رسمي للجيش الأردني نقلته العديد من الصحف، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر يوم الجمعة، على واجهتها محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى إلقاء القبض على أحد الأشخاص وإصابة العديد منهم وفرار بقية الأشخاص إلى داخل العمق السوري.
مضيفاً أنه بعد تفتيش منطقتي التهريب “تم العثور على (٣٦٢٦٠٠) حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة و(٢٧٣) كف من مواد الحشيش المخدر، بالإضافة إلى سلاح ناري نوع كلاشنكوف ومخزن يحتوي على ٣٠ طلقة لنفس السلاح وجهاز رؤية ليلي، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وأضاف “أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
هذا وقد وثقت السويداء 24، منذ بداية العام 2021 مقتل 6 أشخاص من أبناء بادية السويداء على الحدود السورية الأردنية، أثناء محاولتهم تهريب المخدرات، كما ألقت السلطات الأردنية القبض على العديد من المهربين.
وتطال ميليشيا حزب الله اللبنانية، اتهامات دولية بالمسؤولية عن عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الدول المجاورة، حيث تستغل الميليشيا الواقع الاقتصادي المتردي في جنوب سوريا، وتستقطب أشخاصا من المجتمع المحلي لتهريب المخدرات، لتلفي بهم إلى التهلكة.