السويداء 24 ترصد مقتل 12 شخصا خلال شهر آب/أغسطس الماضي

رصدت السويداء 24 مقتل 12 شخصاً وإصابة 8 أخرين، خلال شهر آب/أغسطس 2021، في تقرير رصد العنف الشهري.


ووثقت السويداء 24، مقتل 9 مدنيين، بينهم 8 ذكور وانثى واحدة، بالإضافة إلى تسجيل مقتل عنصر من الجهات الأمنية في حادثة انتحار، ومقتل شخص من الذين جندتهم روسيا وأرسلتهم إلى ليبيا، بالإضافة إلى مقتل شخص واحد من أفراد العصابات الإجرامية في السويداء.


وبالنسبة للجهات المسؤولة عن قتل المدنيين، وثقت الشبكة 4 حالات انتحار، ومقتل امرأة على يد زوجها في جريمة عنف أسري، ومقتل مدنيين اثنين على أيدي ميليشيا حزب اللواء السوري، أحدهما قُتل تحت التعذيب أثناء اختطافه، بالإضافة إلى مقتل مدنيين اثنين في جريمتين جنائيتين، عرف الفاعل فيهما.
وكانت أولى حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، يوم السبت 1/8/2021، عندما لقي المواطن “رسلان مؤيد عامر” حتفه، إثر تعرضه لإطلاق نار قرب منزله في قرية “الهيات” شمال المحافظة، من شخص من أبناء القرية، حيث أصابه بطلق ناري اخترق جسده، جراء خلافات شخصية، لتتطور الحادثة إلى هجوم شقيق الضحية على منزل القاتل وفتح النار على المجتمعين فيه، انتقاماً لمقتل أخيه، مما أدى لإصابة شخصين بجروح، وعاد وألقى قنابل يدوية على المنزل، مما أدى لأضرار مادية.
في يوم الثلاثاء 3/8/2021، عثر مواطنون على جثة المواطن “وحيد زرق الحكيم” مصاباً بعيار ناري في صدره، داخل قبوٍ سكني في مدينة السويداء، وبجانب جثته بندقية روسية تعود له، حيث أكدت التفاصيل في تقرير الطبيب الشرعي وروايات أقاربه أن الضحية أقدم على الانتحار.
كذلك يوم الثلاثاء 3/8/2021، قُتل المواطن “صقر عبدالله الشويعر”، وأصيب بجروح كل من شقيقه “سليم” وشقيقته “ناديا”، وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، إثر تعرضهم لإطلاق نار من مجموعة مسلحة قرب بلدة “ملح” شرقي السويداء، حيث كان الضحايا داخل سيارة متوجهة إلى بلدة “ملح” عندما تعرضوا لإطلاق النار وحسب أحد المصابين فإن المسلحين ينحدرون من قرية “الأصفر” شمال شرق السويداء، وهناك خلافات سابقة بينهم وبين أقارب الضحايا.


وفي يوم السبت 7/8/2021، وثقت السويداء 24 مقتل شاب من أبناء السويداء “دانيال مزيد بركة” وهو من بين الذين جندتهم القوات الروسية كمرتزقة لصالحها في ليبيا، حيث ورد نبأ مقتله مع عدة أشخاص إثر انفجار لغم أرضي في سيارة عسكرية كانت تقلهم بمنطقة “الجفرة”.


وانتقالاً إلى يوم السبت 14/8/2021 لقي المواطن “حسان غازي أبو الفضل” حتفه وسط ظروف غامضة، داخل مكتبه في مرآب مجلس مدينة السويداء، إثر إصابته بطلق ناري في أعلى الرقبة، حيث وُجد بجانب جثته بندقية “تشيكية”، وتعود البندقية لحارس المرآب، في حين تشير وقائع التقرير الطبي والمحضر الأمني، أن الضحية أقدم على الانتحار.


وفي يوم الثلاثاء 17/8/2021، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة إثر تعرضهم لإطلاق نار في ظروف غامضة قرب دوار العنقود شمال مدينة السويداء، وهم “محمد الحسين” و”طلال أبو زور” و”وجدي الدبيسي”، وقد تم تحويلهم إلى أحد مشافي العاصمة، جراء خطورة إصاباتهم، وهؤلاء الأشخاص من الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم عديدة كالخطف والقتل والسلب، وقد أبلغت السلطات الأمنية عائلة أحدهم وهو “محمد الحسين” أنه لقي حتفه في العاصمة دمشق متأثراً بالإصابات التي تعرض لها.


أما يوم الجمعة 20/8/2021، لقي المواطن “سليمان المعلا” حتفه إثر تعرضه لإطلاق نار من مسلحين يتبعون لميليشيا حزب اللواء السوري، على طريق بلدة المزرعة في ريف السويداء الغربي، حيث كان الضحية يستقل سيارة، ورفض التوقف على حاجز يتبع للميليشيا المذكورة، ليتعرض لإطلاق نار أودى بحياته، ثم أقدم عناصر الميليشيا على سحب جثته وتعليقها من رجليها في إحدى ساحات بلدة المزرعة والاحتفال وإطلاق النار بالهواء.


كذلك في يوم الجمعة 20/8/2021 أصيب المواطن “خيرات أبو حجيلة” بطلق ناري في ساقه، في قرية “طربا” بريف السويداء الشرقي، إثر تعرضه لإطلاق نار من مجموعة مسلحة خطفت عنصري أمن، حيث كان “أبو حجيلة” يستقل سيارة محملة بالعلف، عندما أطلق المسلحون النار عليه، وأكملوا طريقهم إلى قرية “الطيبة”.


وفي يوم الاثنين 23/8/2021، لقيت المواطنة “جمانا غازي الغضبان” مصرعها، على يد زوجها، قرب قرية “المجدل” في ريف السويداء الغربي، حيث أقدم على طعنها بأداة حادة، في أثناء دفاعها عن نفسها بعد تعرضها لعنف متكرر منه، وقد هرب القاتل باتجاه نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري، وقام عناصر الجيش بتسليمه للجهات الأمنية. وتنحدر الضحية وزوجها من محافظة حماة، ويقيمان في السويداء منذ سنوات.


وفي يوم الخميس 26/8/2021، عثر مواطنون في مدينة السويداء، على جثة مشوهة تبين أنها جثة المواطن “نهار المفلح” من أبناء السويداء، في الخمسينات من عمره، وقد تعرضت الجثة للحرق لإخفاء معالمها، وتقرير الطبيب الشرعي يؤكد أن وفاة الضحية كانت تحت التعذيب. وكان الضحية قد خطفه عناصر ميليشيا حزب اللواء السوري، في أثناء تواجده على محطة محروقات في بلدة المزرعة بالريف الغربي، وتبنت الميليشيا خطفه، ثم أقرت بقتله واعتبرت الحادثة خطأ وزعمت تشكيل لجنة لمحاسبة مرتكبي الجريمة.


كذلك يوم الخميس 26/8/2021 توفي الشاب “هشام فضل الله العمار” في ظروف غامضة، حيث عُثر عليه مشنوقاً داخل غرفة في منزله الكائن بقرية “مفعلة” شمال شرق مدينة السويداء.


وفي يوم السبت 28/9/2021 لقي الشاب “ميلاد نور الدين نصر” حتفه على دوار الشرطة العسكرية في مدينة السويداء إثر قيامه بإطلاق النار على نفسه أمام المارة، من مسدسه الشخصي، حيث ينحدر “ميلاد” من قرية “نجران” وكان متطوعاً في سلك الشرطة.


وكانت أخر الحوادث التي وثقتها السويداء 24 الشهر الماضي، يوم الأحد 29/8/2021، عندما قُتل المواطن “باسل صابر نعيم” إثر انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته أثناء تواجده في مزرعته الكائنة بمنطقة ظهر الجبل شرق مدينة السويداء، وقال مقربون منه إن انفجار القنبلة ناجم عن خطأ في استخدامها.