رصدت السويداء 24 جانباً من أسعار المواد الغذائية والتموينية والخصار والفواكه، في أسواق محافظة السويداء، خلال الأسبوع الفائت، وسط استقرار نسبي بالأسعار، التي تفوق دخل المواطن بأضعاف.
الخضار والفواكه في أسواق المدينة، سجل سعر لكيلو البطاطا المالحة 1700 ليرة، و 1300 ليرة للأقلّ منها جودة، وتراوح كيلو الطماطم الحمراء 1250 و 1350 ل.س، بينما حلّ كيلو البصل بين 800 إلى 1000 ليرة بإزدياد ملحوظ عن الاسبوع الفائت.
وجاءت الفواكه الغائبة عن مائدة الكثير من العائلات الأسرة، بعد شهر المونة واحتياجات المدارس، واستعداد العوائل بالمحافظة لتعبئة مخصصات المازوت المحددة بخمسين ليتر فقط، فسجّل كيلو التفّاح 3000 ليرة، بينما وصل العنب بأنواعه إلى أعتاب 1700 و 1900 ل.س.
أما البقوليات، سجل العدس سعّر 3000 ليرة والفاصوليا وصل سعر الكيلو إلى 5 آلاف ليرة، وسجّل كيلو البرغل 2000 ليرة، والحمّص ارتفع لقرابة 3500 بعد تدخّلات حكوميّة بتحديد أسعار الوجبات المقدمة بمطاعم الفول والمسبّحة والفلافل، كالتي أحدثها المكتب التنفيذي في دمشق منتصف الاسبوع الفائت.
وبالمقابل قلّ عرض السكّر والأرزّ من الأسواق، ليتواجد بسعر 3000 ليرة لكيلو السكر الحرّ، وأسعار تفاوتت مابين 4500 و 5500 للأرزّ بنوعيته الجيدة، ولتظلّ أسعار صالات السوريّة للتجارة أدنى ببيعها الحر عبر البطاقة الذكيّة، وبسعر 2200 لكيلو السكر إلّا أنّه غير متوفر في معظم الأحيان.
وبالنسبة لسوق اللحوم البيضاء، سجل كيلو الفروج المذبوح مابين 7 إلى 8 آلاف ليرة، وكيلو الأفخاذ الورديّة 8500 ل.س، بينما ثبت سعر سودة الدجاج على 13000 للكيلو، ولم ينخفض صحن البيض عن سعر 10500 ليرة، وظلّ يباع بسعر 9 ألاف ليرة في صالات السوريّة للتجارة إن وجد.!
يشار إلى أنّ حال أسعار المواد الغذائية والسلع الرئيسية للمواطنين، لا يلبث أن يستقر حتى يسارع على الإرتفاع، وسط غياب حكومي عن معاناة الناس، وتدخلها فقط بفرض تعرفات جديدة ومرتفعة للمواد الدوائية والغذائية والصناعات الكيماويّة المتعلقة بمواد البناء وغيرها، كلّ هذا ويبقى السؤال المطروح. من ينقذ قوت الأهالي بعد أن صار تأمينه وجعاً يوميّ ومستدام في حياتهم؟