أعلنت الجمعيّة الحرفيّة لصناعة الألبان والأجبان، يوم الاثنين الفائت عن اقتراب صدور نشرة أسعار جديدة، تخصّ مشتقّات الحليب وصناعاته من الأجبان والألبان.
أحمد السّواس عضو الجمعيّة في دمشق، صرّح لصحيفة الوطن شبه الرسميّة، بأنّ قرار رفع أسعار الجمعيّة القادم، سيتم تحديده بعد رفع بيان تكلفة بالأسعار الجديدة من قبل الجمعية إلى دائرة الأسعار بدمشق، ليعقد محضر جلسة نظامي خلال يوميّن.
مؤكداً بتصريحه إنّ الأسعار القادمة ستكون أعلى من ما هي حالياً، مرجعاً سبب ارتفاع الأسعار إلى عدم توفّر مادة المازوت بالخصوص، وأهميتها لدي صناعيي الألبان والأجبان، ومنها تطلّب الوضع الراهن مراعاة من حيث أسعار الألبان والأجبان وتصحيحاً لتعرفتها، وفق وصفه.
أحد أصحاب معامل تصنيع وتعبئة الألبان والاجبان في المحافظة، قال للسويداء 24، إنّ جمّ التحديّات التي تقابلها الحكومة، ليست إلّا سكباً للزيت على النّار التي تكوي الأهالي، واصفاً بأنّ الحلول التي تندرج ببند زيادة التسّعيرة على المواطنين، تزيد الطين بلّة على أصحاب المنتج والزبون.
مضيفاً بأنّ الحلول الجديّة التي تسلك طريق المصدر الأوّل كمربي المواشي وتحدّياتهم، أو الإلتفاف على معوّقات الإنتاج المقدمة من الحكومة كشكل خدمات، كالهرباء والمحروقات وغيرها، لم توضع على طاولات النقاش أو افضاء رأي مسؤول، حول الخروج بمقترحات فنيّة تشلّ المعوقات، وبعيداً عن جيوب المواطنين.
أسعار مشتقّات الحليب شهدت كغيرها من البضائع ارتفاعاً وصل مؤخراً لنسبة تزيد عن 35%، فسجّل كيلو الجبنة البيضاء 11 إلى 13 ألف ليرة سوريّة، بينما القشقوان فوصل لحدود 30000 ل.س، وأخذ اللبن الرائب سعر تراوح بين 4000 و 4500 ل.س، لتباع اللبنة بحد أدنى قيمته 7000 ليرة بعدما كانت تباع بأقصى سعر لا يتجاوز 5000.
في سياق منفصل أو متصل (ما منعرف)، صرّحت الحكومة السوريّة عن آليّة جديدة ستدخل حيّز التنفيذ أواخر عام 2023، عبارة عن تخصيص شريحة الكترونيّة تزرع بأجسام الأبقار وتعمل بنظام الشرائح والبطاقات الموزّعة على مربيها، كي تساعد بتخصيص الأعلاف وحساب الكميات وغيرها من شؤون تربيتها. (حتّى البقر ما سلم من قرارات الحكومة الحكيمة).