مسؤول المركز الروسي للمصالحة في السويداء لبحث ملف القريّا

زار ضابط روسي، مسؤول عن المنطقة الجنوبية في المركز الروسي للمصالحة، محافظة السويداء، يوم الاثنين الماضي، والتقى أمير دار عرى، لؤي الأطرش.

الضابط الروسي، تم تعيينه مؤخراً مسؤولاً عن ملف المنطقة الجنوبية في المركز  الروسي للمصالحة، ضمن إجراءات روتينية تتخذها القوات الروسية في تبديل المسؤولين. واستهل الضابط الجديد نشاطه في المنطقة، بزيارة دار عرى، في زيارة تعارف التقى فيها الأطرش.

وتطرق الضابط الروسي، إلى مسألة القريّا وبصرى الشام، مدّعياً وجود مساعٍ لمركز المصالحة، لضمان أمن المنطقة وضرورة الوصول إلى تهدئة دائمة. وقال إنه سيعود في زيارات جديدة خلال الفترة المقبلة، لمتابعة هذا الملف.

ولم تقدم روسيا أي حلول جديّة، لحوادث التوتر التي شهدتها المنطقة الممتدة بين بصرى الشام والقريّا، وفشلت جميع المبادرات التي قدمتها منذ عام 2020. وعلى العكس من ذلك، قطع المجتمع المحلي شوطاً باتجاه التهدئة في المنطقة، عبر جهود زعماء المجتمع المحليء بمن فيهم الأطرش، ووجهاء المنطقة من أهالي الجبل وحوران.

ومنذ غزو أوكرانيا الذي بدأ في شباط الماضي، تراجع النشاط الروسي في المنطقة الجنوبية، عبر خطوات منها إخلاء أحد مراكزها في درعا، وتخفيض عدد دورياتها. ومنذ منتصف حزيران الماضي، يبدو أن القوات الروسية تستعيد نشاطها السابق في المنطقة، عبر إرسال دوريات إلى المناطق الحدودية، وتوزيع بعض المساعدات.