السويداء: إضراب سرافيس النقل الداخلي يشلّ حركة المدينة

أضرب سائقو الحافلات العامّة من سرافيس وميكرو باصات النقل الداخلي، وسط مدينة السويداء، عن العمل، صباح اليوم الأحد، مطالبين بزيادة مخصصاتهم من المازوت.

ونتج عن إعلان الإضراب توقف غالبيّة المركبات العاملة على الخطوط الداخلية لضواحي المدينة، كطريق المشفى – الرحا، ومركز الإنطلاق الشمالي اتجاه مديريّة النفوس، وخطّ ساحة كراجات جنوب المدينة.

إضراب السائقين أعاق حركة الموظفين وأصحاب الأعمال داخل مدينة السويداء، وأجبر أخرين على دفع تكاليف فوق العادة اليوميّة المقدّرة 300 ليرة لأجرة النقل “بالسرفيس”والوصول لعملهم، فكان التعويض كالتاكسي العامة وأجارها الذي يبلغ 6000 وسطياً كطلب خاص، أو إمّا إيصال جماعي عبرها والذي قد يتجاوز 1500 ليرة عن الراكب.

أحد سائقي السرافيس العامة المنضمّ إلى الإضراب، قال للسويداء 24، إنّ قلّة مخصصات مازوت النقل وعدم الإكتراث بمطالب السائقين لرفعها وزيادتها، وتعليق قرار تعديل الكميّات اليوميّة لدى مديريّة التجارة الداخليّة، دفع السائقين للاضراب.

مضيفاً، إنّ السائق والمواطن على حدٍ سواء هم ضحيّة لتماطل تطبيق القرارات من المعنيين والسعي بالحلول، حيث أنّ الكمية اليومية البالغة 36 ليتر من المازوت، ليست كافية لقضاء تراتيب العمل على مدار اليوم، وفق قوله.

موقع سناك سوري، نقل تصريحاً عن رئيس مكتب نقابة عمال النقل البري في السويداء سليم العربيد، قال فيه بأن مطالب السائقين محقّة وأنّ مكتب النقابة رفع طلباً لزيادة المخصصات مع موافقة لجنة السير و المحروقات، وموافقة المحافظ السابق نمير مخلوف، إلى التجارة الداخليّة، ليتوقف القرار عندها.

التضييق من سلطة القرار في المحافظة، أضر أرباب المصالح والأعمال، وبرغم تخصيص آليات نقل بأعداد قليلة من سائقي الإضراب اليوم في المدينة، تجمهر عشرات المواطنين في ساعات الحرّ الخطيرة بحسب الأرصاد، ويجبر الكثير من الأهالي وقوفها مقارنة مع التكاليف الباهظة لوسائط النقل الأخرى، ويبقى الجميع في انتظار المسؤولين فكّ التعليق وتطبيق قرار زيادة المخصّصات.