رفع أسعار الدخان “الوطني”.. هل يصبح التدخين رفاهية ؟

تنافس مؤسسة التبغ السورية، السجائر المستوردة، ليس بالجودة، وإنما برفعها أسعار أصناف عبوات السجائر الوطنية، والتي سجلّت ارتفاعاً جديداً في الأيام الماضية، توازياً مع ارتفاع الدولار، “فأين الوطنية بالموضوع” ؟

وبحسب النشرة الجديدة لأسعار الدخان الوطني، سجّل سعر عبوة الحمرا القديمة 2000 ليرة سورية بزيادة 150 ليرة سورية عن سعره السابق.  وسُعر باكيت الحمرا القصيرة 1800 ليرة سورية، بينما بلغت الزيادة على أسعار الكروز من مختلف الأصناف من 1500 الى 2000 ليرة سورية.

مواطنون اشتكوا للسويداء 24 من عدم التزام بعض الباعة بهذه الأسعار، حيث يزيد بعضهم 200 إلى 250 ليرة على سعر النشرة، معلّلين الأمر بعدم وجود رقابة تموينية حقيقية على أسواق السويداء، ما يسمح للتجار بالتلاعب بالأسعار.

وبسبب انخفاض سعر السجائر الوطنية مقارنة بالأجنبية، فقد توجه إليها الكثير من المدخنين من أصحاب الدخل المحدود، ولكن بما أنّ الدخان إنتاج محلي ومن مواد خام محلّية فلا يتوجّب ارتفاع سعره متأثراً بتراجع الليرة أمام الدولار، يتساءل مواطنون ؟