السويداء: احتجاز 7 أشخاص متهمين بجرائم مختلفة

في ظل تزايد عمليات السرقة في مدينة السويداء، احتجزت مجموعات محلية مسلحة، ستة أشخاص في عمليات متفرقة، نفذتها تلك المجموعات في أحياء المدينة. كذلك شهدت مدينة شهبا احتجاز شخص سابع متهم بجرائم مختلفة.

صباح اليوم الخميس، سُمع صوت إطلاق نار قرب مدرسة توفيق مزهر، ترافق مع احتجاز مسلحين محليين لشخص، واقتياده خارج الحي. تتهم المجموعات المحلية، الشخص الذي احتجزته بالمشاركة في سرقة محلات تجارية في السويداء، وخصوصاً متاجر الجوالات التي تعرضت للسرقة مؤخراً.

كذلك احتجزت المجموعات المحلية، شخصاً آخر اليوم الخميس، في مدينة السويداء، واتهمته بتجارة الحشيش، ومادة الشبو القاتلة. ونشر إعلامي يواكب عمليات المجموعات المحلية، صوراً لدفتر ديون، ومعدات لتعاطي مادة الشبو، مشيراً إلى إنها ضُبطت مع نفس الشخص.

وكانت المجموعات نفسها قد احتجزت ثلاثة أشخاص غربي الشرطة العسكرية في مدينة السويداء يوم الأمس، بتهمة نشل الجوالات، ثم القت القبض على شخص رابع تدّعي أنه يشارك في عمليات تصريف الجوالات المسروقة، لتصل حصيلة الأشخاص الذين احتجزتهم المجموعات المحلية، إلى ستة أشخاص، خلال يومين.

وعادة ما تحتجز هذه المجموعات المتهمين، وتحقق معهم، ثم تسلمهم للجهات الأمنية -في حال لم تكن خلفهم عائلات كبيرة تطالب بهم-، وتضم المجموعات التي تنفذ العمليات الأمنية، خليطاً من بعض عائلات المدينة، ولا يخلو الأمر طبعاً، من وجود بعض المطلوبين بقضايا جنائية بين أفراد المجموعات نفسها.

وفي مدينة شهبا شمال السويداء، احتجزت مجموعة محلية شخصاً متهماً بجرائم قتل وخطف، صباح اليوم الخميس، جرّاء خلافات مسبقة بين أفراد المجموعة والشخص المتهم. ولا يزال محتجزاً في مضافة إحدى مضافات المدينة، وسط معلومات عن إمكانية تسليمه للجهات الأمنية.

ولا يبدو هذا المشهد جديدا على السويداء، إذ لطالما أخذت مجموعات محلية مسلحة، دور الجهات التي يفترض أنها مخولة بتطبيق القانون، في ملاحقة المتهمين بجرائم السرقة والقتل والإتجار بالمخدرات، ومن الواضح أن هذه الحملة للمجموعات المحلية، تأتي بعد تفاقم عمليات السرقة في مدينة السويداء، التي طالت سيارات، ومنازل، ودراجات نارية، ومحلات تجارية، وممتلكات عامة وخاصة.