منذ خمسة أيام، كانت عائلته تحتفل بعيد ميلاده السادس والعشرين؛ واليوم تصدّرت نعوات وفاته مواقع التواصل الاجتماعي في السويداء، بعد إسعاف جثمانه إلى مشفى شهبا في حادثة غامضة.
نوفل فرحان قصوعة، من أهالي قرية وقم، ويقيم مع عائلته في مدينة شهبا. وصل إلى مشفى المدينة صباح اليوم السبت، مفارقاً الحياة، على إثر طلق ناري بالرأس، يبدو أنه أصابه من مسافة قريبة جداً.
لم يصرّح أقارب نوفل عن تفاصيل الحادثة وظروفها، ولم يذكروا وجود جريمة قتل، باستثناء عبارة أرفقوها بنعوة وفاته: حادث أليم. حادثٌ أثار حزناً شديداً لدى كل من يعرفه، فهو الشاب “الخلوق الكريم” كما وصفه رفاقه المفجوعين بخبر موته المفاجئ.
بين الظروف الغامضة، والحادث الأليم، سجّلت محافظة السويداء خلال الاشهر الثلاثة الماضية، عدة حوادث مماثلة لشبان في مقتبل العمر فارقوا الحياة تحت هذه العناوين، ليستمر نزيف الشباب في البلد، كنتيجة واحدة لأسباب عديدة.