أفرجت مجموعة محلية عن ثلاثة ضباط من الجيش والأجهزة الأمنية، بعد ساعات من احتجازهم اليوم الثلاثاء، رداً على اعتقال المواطن سامر كمال زين الدين. فيما تعهدت السلطات الأمنية عبر وسطاء، بالإفراج عن الاخير خلال ساعات.
مراسل السويداء 24 قال إن سامر زين الدين يعمل سائقاً على سيارة، وقد تم اعتقاله عند حاجز أمني، رفقة مواطنين آخرين على طريق دمشق القنيطرة، صباح أمس الاثنين. وتقول عائلته إنه لم يكن مطلوباً، وليس بحقه مذكرات بحث.
وعلمت السويداء 24 عن وجود شابين آخرين جرى اعتقالهما برفقة زين الدين، هما حازم مجد شعبان، ورماح مجلا كمال، من سكان مدينة شهبا شمال السويداء.
وقال مصدر مقرب منهما في اتصال مع السويداء 24، إن الشابين كانا برفقة كمال زين الدين عند اعتقالهم جميعاً على أحد الحواجز الأمنية، موضحاً أن الموقوفين في العشرينات من العمر، وكانا يحاولان السفر إلى لبنان، بحثاً عن فرصة عمل.
وناشد المصدر بالإفراج عن الشابين اللذين كانا يقصدان السفر للسعي وراء لقمة العيش على حد وصفه، مشيراً إلى وجود وساطات مع الجهات الأمنية في قضيتهما.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، والبطالة، وانسداد الآفاق بوجه الشباب، يسعى بعضهم للسفر إلى لبنان بطرق شرعية وغير شرعية، إما للانتقال إلى دول أخرى، أو للبحث عن عمل في لبنان. وهذا ما يعرض المتخلفين منهم عن الخدمة أو المطلوبين للتوقيف على الحواجز.