قوات شيخ الكرامة تنشر روايتها حول حادثة مبنى محافظة السويداء

أعلن فصيل “قوات شيخ الكرامة” في السويداء ان عنصرين من التشكيل وصفهم بالغير منضبطين أطلقوا النار على مبنى المحافظة، رافضة الحادثة التي وقعت اليوم الاثنين 8-10-2018.

وجاء في بيان صادر عن الصفحة الرسمية لقوات شيخ الكرامة “بعد توجهنا لمؤازرة أهلنا في اعتصامهم من أجل المختطفين أمام مبنى المحافظة وما رأيناه من تخاذل تعرض له الأهالي في وقفتهم وعدم اكتراث الدولة والمسؤولين لوقفتهم ورغم ذلك كله لا يزال البعض منهم متمسكا بالوعود الكاذبة”.

 

مضيفاً أن ما وصفه “تصرفات الدولة وعدم مبلاتها بوجع الأهالي وحتى محاولتهم انهاء الاعتصام من أمر غير مبرر ويزيد الاحتقان في الشارع”.

وذكر البيان أنه “يجب على المسؤولين الذين نقلو الدواعش الى جبلنا وتسببوا بالمجزرة وسهلوا دخولهم أن يعيدو لنا المختطفين لانها مسؤوليتهم الاولى والاهم تكريما لاهل الجبل الذين ضحوا وقدموا منذ قديم الزمن ليبقى الجبل بشكل خاص وسوريا بشكل عام بعزته وكرامته”.

وتطرق لحادثة إطلاق بعض عناصر الفصيل النار على مبنى المحافظة “خلال تواجدنا مع اهالي المختطفين حدث جدال بيننا وبين بعضهم واختلاف بالرأي لبقاء اهالي المخاطيف بأنتظار وعود كاذبة، فقررنا الانسحاب من المكان لكن عنصرين غير منضبطين من رجالنا أطلقوا النار على مبنى المحافظة ونحن نرفض هذا العمل لكن التخاذل الذي تتلقاه المحافظة بدأ يفقد الجميع صوابه”.

وأكد في ختامه على أنه “لايوجد مجموعات تحت مسمى جماعة ليث البعوس ووسام العيد او غيرهم من اسماء بل هم ينتمون لقوات شيخ الكرامة ويندرجون تحت اسمهم كباقي عناصر الفصيل وليس كما بثت بعض صفحات الفتنة التي تتستر على الخيانة والتخاذل الذين اوصلونا لهذا المطاف”.

يذكر أن قوات شيخ الكرامة وتشكيلات محلية أخرى توجهت إلى الاعتصام المفتوح أمام مبنى محافظة السويداء للمطالبة بمختطفي السويداء لدى داعش، وحدث سجال خلال الوقفة تطور لقيام بعض عناصر الفصيل بفتح النار على مبنى المحافظة.

وأكد مراسل السويداء 24 في مدينة السويداء، أن الهدوء عاد إلى شوارع المدينة بعد انسحاب الفصائل، وإطلاقها تهديدا بمهلة 24 ساعة للحكومة السورية لتفرج عن المختطفين.

تفاصيل أكثر حال ورودها