الدولار يحّطم حاجز 2000 ليرة، “والتعويض من جيبة المواطن “

تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في السوق السوداء الألفين ليرة للدولار الواحد، دون تدخل من المركزي لانقاذ الليرة.

وأكد مصدر مطلع للسويداء 24، أن جميع شركات الصرافة متوقفة عن العمل في التصريف حالياً وتعمل بالحوالات المالية فقط، ويتم تسعير صرف الحوالات بمبلغ 704 ليرات.

لافتاً أنه ومع بداية ارتفاع أسعار الصرف في السوق السوداء، تقرر تعديل أسعار الفائدة على الودائع بالقطع الأجنبي حيث تضمن وضع حد أدنى لسعر الفائدة على الودائع بالدولار الأمريكي 3.5% سنوياً، والحد الأدنى لسعر الفائدة على ودائع اليورو بـ1%، وذلك بهدف استقطاب المزيد من الإداعات بالقطع الأجنبي.

وصنّف مصرف سورية المركزي، العاملين في مجال تسليم الحوالات، بشكل غير مرخص، بأنهم على ارتباط بما يصفها بـ “التنظيمات الإرهابية”.

فتسلّم مكاتب الصرافة دولار الحوالات بالليرة السورية للمواطن وبسعر 704 ليرات، بينما تسلّم الدولار الواصل من الخارج عبر هذه الحوالات للمركزي.

فيقول أحد المغتربين للسويداء 24، “لا مانع لدي من إرسال الحوالة بالعملة الصعبة وتسليمها بالليرة، ولكن أن تخسر ثلاثة أضعاف القيمة فهذا ما أرفضه، كما ان هبوط قيمة الليرة السوري بشكل يومي يقلق الجميع.

مصدر في مصرف سوريا المركزي في السويداء صرح للسويداء 24 أنه لا يحق للمواطن شراء الدولار من المصرف وأن التعليمات الإدارية تمنح الحق للمؤسسات والشركات الخاصة والحكومية فقط شراء الدولار منه وبمبالغ يحددها المصرف، إلا أنه عاد وأكد أنه تم منع بيع الشركات الخاصة الدولار والاكتفاء ببيع الدوائر الحكومية فقط دون تبيان الأسباب لذلك.