إصابات جديدة بالكورونا.. تعرف على المنظومة الصحية في #السويداء.!

سجلت محافظة السويداء 5 إصابات بفايروس كورونا كانت 3 منها غير مخالطة لإصابات مسجلة وغير قادمة من السفر (كما صرحت مديرية الصحة) ما يشير لتفشي الوباء وفقدان السيطرة على انتشاره من قبل وزارة الصحة والفرق الاستقصائية، ويحتم على الأهالي اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لحماية أنفسهم.

ماذا لو تفشى الكورونا في #سوريا أكثر.؟!

ويشهد القطاع الصحي في سورية عموماً والسويداء خصوصاً عجزاً مزمناً لتلبية الخدمات الصحية وسط نقص في المعدات والكوادر الطبية، حيث أشارت إحصائيات عام 2013 “للإسكوا” بأن نسبة عدد الأفراد لكل سرير في المراكز الصحية داخل سورية تبلغ 885 شخص مقابل سرير واحد.!

كما أكدت الإحصائيات في العام ذاته على أن متوسط عدد السكان بالنسبة للأطباء يبلغ 4041 شخص مقابل طبيب واحد، فيما انخفض الإنفاق على الرعاية الصحية في سوريا إلى 30% بحسب منظمة الصحة العالمية لعام 2014، وبلغت مجموع النفقات الصحية من الناتج القومي الإجمالي 3.2%.

هذا وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أنه وببلوغ عام 2018 كانت نسبة المرافق الصحية غير العاملة أو العاملة مع نقص كبير في الكادر الصحي 49% في سورية، فيما تفتقر 53% من المراكز الصحية للأطباء العامين و45% من المستشفيات الأخصائيين.

المنظومة الصحية في #السويداء.!

“المريض بحاجة القبول ولا يتوفر شاغر”

أما في السويداء فيعمل كل من مستشفى شهبا ومستشفى صلخد بطبيب مقيم واحد أغلب الأوقات، بينما تعاني المستشفيات عموماً من نقص في المعدات والكوادر، عدا عن محدودية توافر الأدوية والسيرومات، وقلة عدد الأسرة وغرف العناية المركزة، إضافة لعدم وجود جهاز pcr للكشف الإصابات بفايروس في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية في المحافظة.

صحتك_بالدنيا، انطلق من ذاتك.!

إن ما سبق يحتم على الأهالي اتخاذ التدابير الوقائية الشخصية من غسيل الأيدي باستمرار وارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي والتخلي عن المصافحة والتقبيل للحفاظ على سلامتهم وسلامة أطفالهم.

الجدير بالذكر أن الحكومة السورية مازالت تتراخى بالإجراءات الوقائية ضد فايروس كورونا وتدّعي تطبيقها على أرض الواقع بالرغم من أن معظم المنشآت الحكومية ومن ضمنها المستشفيات خالية من وسائل الوقاية من الفايروس، فيما لا يتم توزيع الكمامات والألبسة الواقية حتى للأطباء وطلاب الاختصاص إلا أما كاميرات الإعلام.

صحتك_بالدنيا