في #السويداء، رجال هرموا أمام محطات الوقود، وليتر ”الحر” ب 1500 ليرة.!

رجال هرموا أمام طوابير السيارات في محطات الوقود، شبان ينتظرون الفرج، وسائقون يأملون تعبئة الوقود والعودة للعمل، فعائلاتهم بالانتظار.

هذا واقع من السويداء وليست حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة، فالطوابير تملأ الطرقات، شجارات هنا وهناك، شاب مسلح يجتاز الطوابير بوقاحة ليعبئ سيارته.

كل هذا ويكتفي المسؤولون ببيانات امتعاض، وتقارير عن الأزمة التي تعصف بالمحافظة، دون إيجاد حلول لتوفير البنزين في المحطات، رغم كثرته في الاكشاك التي تبيعه بأضعاف سعره.

السويداء 24 رصدت تداعيات الأزمة على المواطنين، جهاد من مدينة شهبا وموظف في مدينة السويداء قال، توقفت معظم التكاسي التي تعمل على خط شهبا السويداء، بعضهم طالب بدفع 3500 تسعيرة نقل الركاب إلى السويداء، وآخرون اعتكفوا العمل لأجل غير مسمى.

أما رواد سائق تكسي، أوضح للسويداء 24، ننتظر لاكثر من 11 ساعة أمام محطات الوقود، واحياناً تنتهي المخصصات قبل أن نحصل على البنزين، لنعاود الإنتظار في محطة اخرى في يوم آخر.

أما علي، فبيّن أنه يضطر لشراء “البنزين الحر” وبينما كان سعره لايتجاوز 450 ليرة، أصبح اليوم ثمنه بين 1300 ليرة ويصل إلى 1500.

الجدير بالذكر أن المكتب الصحفي للمحافظة ذكر قبل أيام بأن السبب الرئيسي وراء الأزمة هو تقليل مخصصات المحافظة إلى اكثر من نصف احتياجات السويداء من البنزين، حيث يصلها بين 5 و 7 طلبات يومياً.