المركزي يخرج عن صمته.. “مؤامرة تستهدف النيل من الليرة”

أعلن “مصرف سورية المركزي” عن اتخاذ مجموعة إجراءات للتدخل في سوق القطع الأجنبي، بمحاولة لإعادة الاستقرار وتحقيق التوازن فيه، بعد تدهور متسارع شهدته الليرة السورية.

ورصدت السويداء 24 منشوراً على الصفحة الرسمية للبنك المركزي، اليوم الأحد، تحدث فيه عن التطورات الخاصلة في سوق القطع الأجنبي، خلال الفترة الأخيرة السابقة، وما حملته من تغيرات في سعر صرف الليرة.

وأوضح المنشور أن هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والضابطة العدلية، قاموا بالعديد من المهمات في مختلف المحافظات وتحديداً محافظات دمشق وحماة وحلب.

موضحاً أن هذه المهمات أسفرت عن وضع الجهات المذكورة يدها على مجموعة من الشركات والجهات، التي تعمل بالمضاربة على الليرة السورية وتم مصادرة كميات كبيرة من الأموال بالليرات السورية والدولار الأمريكي.

وزعم المصرف في المنشور أنه يستمر بعملية تدخل متعددة الأوجه، وصولاً إلى إعادة سعر الصرف في سوق القطع إلى مستويات توازنية سابقة.

كما أهاب المصرف المركزي المواطنين سواء أفراداً أم أصحاب الفعاليات الاقتصادية، بعدم الانجرار خلف ما وصفه الشائعات التي ترافقت مع طرح فئة الخمسة آلاف ليرة سورية، التي “تستهدف التهويل للتخلي عن العملة الوطنية”.

كذلك أضاف المصرف أنه يرى أن الأمر يتطلب وعياً من قبل المواطنين وأصحاب الشركات، إلى جانب إجراءاته للاستمرار في التصدي للمحاولات التي “تستهدف النيل من الليرة السورية والشعب السوري الذي أثبت صموده طوال فترة الحرب”.

يذكر أن الأسبوع الماضي شهد تدهوراً في قيمة الليرة السورية حيث وصل سعر الدولار الواحد في السوق السوداء إلى حدود 3400 ليرة، مما أدى لارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، فيما ورد على منشور المصرف حوالي 300 تعليق، معظمهم عبروا عن عدم ثقتهم بالقرارات المزعومة، وفق ما رصدت السويداء 24.