زاوية ساخرة _ مكرمة فريدة من نوعها في “شامستان”

أعلن رئيس دولة “شامستان” عن مكرمة جديدة، وهي التبرع ب 25 بالمئة من أصوات الناخبين، التي سوف يحصل عليها، لمنافسيه في الانتخابات الرئاسية، إيمانًا منه بالديمقراطية.

وعبر الناشط “شبيحة ولعيونك دبيحة” عن انبهاره بسماح سيادته باجراء انتخابات، حيث أكد أنه يمكنه الفوز دون اجراءها اصلاً.

وبالعودة للانتخابات الرئاسية، اطلق رئيس دولة “شامستان” حملته الانتخابية لولاية رئاسية جديدة، وقال إن عنوان حملته المقبلة هي السيادة الكاملة على اراضي شامستان.

وأكد أنه لن يسمح لأحد بالمساس بالسيادة الكاملة لجمهورية “شامستان” على أراضيها، ماعدا روسيا وإيران وأميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا واسرائيل وحزب الله وميليشيات الحشد الشعبي العراقي وميليشيات الافغانية والباكستانية الخ.

كما أشار الرئيس الحالي والمستقبلي والأبدي، إلى أن خروقات تلك الدول والميليشيات ليست انتهاكًا للسيادة الوطنية، حيث أن جميعها تنسق معه قبل اي انتهاك، لذلك لا يمكن اعتباره خرق للسيادة.

مشيراً إلى أنه انتصر على المؤامرة الكونية التي كان هدفها عزله من منصبه، حيث تم احتلال البلد كله، وتشريد نصف الشعب، والنصف الاخر جائعين، ولكنه قاوم يتنازل عن منصبه، وهذا يعني فشل المؤامرة وانتصاره وافشال تلك المخططات بذكاءه.

كذلك شدد على أن من يهدد السيادة، هو ذلك المواطن الذي يفكر بالتظاهر وأي صحفي أو مواطن يكتب بوست ينتقد فيه سيادته او أقاربه او أقارب زوجته، أو يتحدث عن غلاء الأسعار أو نقص الرواتب أو قلة المحروقات او الطوابير، لأن ذلك يضعف الشعور القومي لجماهير شعب شامستان ويفقدهم لذة الانتصارات التي يعيشونها في ظل قيادته الحكيمة.

كما وعد مثل كل حملة انتخابية منذ عشرين عاماً، أنه سوف يحارب الفساد، ماعدا فساد أقاربه وفساد زوجته واقارب زوجته وضباط مخابراته الخ.

ومن المؤكد فوز رئيس “شامستان” الحالي على باقي الكومبارس الذين اعلن عنهم مجلس الشعب، وسوف يكون عنوان فوزه الرئاسي “هذا من فضل مخابراتي”.