رصدت السويداء 24، أسعار أبرز السلع الموينيّة والغذائيّة، خلال الإسبوع المنصرم في أسواق محافظة السويداء.
سجل كيلو العدس من 2900 إلى 3200 ل.س، بنوعيه المجروش والمجروش الأحمر، واستقرّ البرغل على سعر 2150 ليرة، والحمّص تراوح بين 2000 و 2500 ل.س، أمّا الفول فحلّق لأكثر من 4000 ل.س، والفاصولياء الحب سجّلت 6 آلاف للكيلو الواحد منها.
أسعار الخضراوات إبتداءً بالبصل سجل الكيلو 700 ليرة، أمّا البطاطا فسعّر الكيلو 1700 ل.س، بينما وصل كيلو البندورة إلى 1200 ليرة، وكيلو الخيار 1400 ل.س، وسعّر الباذنجان أسود كبير 550 إلى 650 ليرة، بينما وصل الأسود الصغير منه لأكثر من 900 ل.س للكيلو الواحد والخاص بموسم المكدوس لهذا العام.
والحديث لا ينقطع عن أسعار اللحوم الغائبة عن مائدة وبال المواطنين بنوعيها حمراء كانت أم بيضاء، فسعّر كيلو سودة الدجاج 12500 ليرة، بينما كيلو القوانص سجّل 5 آلاف ليرة، ليصل سعر كيلو الفروج النيء إلى 8 آلاف ليرة، ولكيلو الشّرحات 11800 ل.س، فيما ظلّ سعر كيلو اللحمة الحمراء ثابتاً يتجاوز 22000 ليرة سوريّة بالأسواق. وليسجّل صحن البيض سعر 10500 ليرة سوريّة.
الأسعار التي توضح بمجملها أنّ تكلفة الكيلو الواحد لأي صنف، يتجاوز يومية موظف بأجور العاملين بالدولة، وليأتي المضحك المبكي، وتسعّر الحكومة مثلاً عبر صالات السوريّة للتجارة كيلوات المواد التموينيّة بأعلى من أجور العامليين على مدار اليوم، كسعر كيلو السكر المدعوم الذي وصل إلى 2200 ليرة وأتاحت وزارة التجارة بيعه مباشرةً للمواطنين.
تكاليف المعيشة لدخل أسرة مؤلفة من أربعة أفراد، وصلت إلى أكثر من مليون و 800 ألف ليرة سوريّة شهرياً، بحسب دراسات لإقتصاديين محليين، نُشرت على مواقع الكترونيّة، وأجروها بالمقارنة بين مستلزمات العائلات والأسعار الرائجة لمعظم المواد المطاوبة لحياة الأسر.
وبحسب الدراسة فإنّ إسقاط النفقات اللازمة لأيّ عائلة وعلى مدار الشهر من غذاء ومواصلات ولباس وأيضاً تدفئة وسكن، يحدد بأنّه يجب أن يكون الحدّ الأدنى للأجور قرابة مليوني ليرة شهرياً حتّى يتسنّى للمواطنين العيش بأدنى حدود الكرامة وقطع يد النقص عن عائلاتهم.
يذكر بأنّ لسان الحكومة ممرّن على الإختفاء الفوري، لحظة الطلب منها، أي جواب أو دعوة لانقاذ المواطنين ورفع أجورهم الشهريّة، وتنشط هي وحال لسانها، بالمقابل بزيادة الأسعار ورفع تعرفة موادها المستوردة والمصنّعة محلياً، لأسباب تقول أنها من ضرورات العمل، و”لا ضرورات نسمعها لإنقاذ السوريين منها؟”، يتساءل ناشطون.