في حادثتين منفصلتين، وقعتا في بلدة الثعلة، توفي عماد فرحان مظلومة، وأصيب أنور سعيد جعفر بجروح بالغة، وتشير المعلومات إلى اقدامها على الانتحار.
عماد مظلومة، في العقد الرابع من العمر، وجده أقاربه مشنوقاً في مضافة منزله بالثعلة. مصادر مقربة منه قالت إنه ترك رسالة لعائلته، قبل انتحاره، مشيرة إلى أنه كان موظفاً في بلدية السويداء، سمعته جيدة، لكن وضعه المادي سيء.
وفي حادثة أخرى بنفس البلدة، أُسعف أنور جعفر إلى العناية المشددة في المشفى الوطني، جراء إصابته بعيار ناري. تقول مصادر محلية في الثعلة، إن جعفر اطلق النار على نفسه في محاولة انتحار.
وتوثق السويداء 24 شهرياً حالة انتحار واحدة على الأقل في محافظة السويداء، وغالباً ما تكون حالات الانتحار ناجمة عن ضغوط نفسية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.