اعتقل قبل شهر في دمشق.. ومصيره غامض

انقضى شهر على اعتقال الشاب مهند هندي صياغه، أثناء ذهابه إلى العاصمة دمشق، ولا تعلم  عائلته حتى اليوم سبب اعتقاله، او التهمة الموجهة له.


مهند البالغ من العمر 30 عاماً، من أهالي بلدة الرحى، اعتقله حاجز قصر المؤتمرات، في مدخل العاصمة، مطلع الشهر الجاري، عندما كان ذاهباً من السويداء إلى دمشق. ووصلت معلومات لعائلته، أنه معتقل لدى جهاز المخابرات الجوية.


مصدر مطلع على قضية مهند، قال للسويداء 24، إنه كان مغترباً وعاد قبل سنة إلى سوريا، وهو مؤجل عن الخدمة العسكرية بحكم المعيل، وليس بحقه إذاعات بحث جنائية، معتبراً اعتقاله تعسفياً، لا سيما وأنه يتنقل بين دمشق والسويداء، مروراً بالحواجز، بشكل دائم، دون أي مشكلة.


واعتبر المصدر استمرار اعتقاله دون إبلاغ عائلته عن مكان وجوده، أو تحويله إلى القضاء، ينسف ترويج السلطة لعملية التسوية، مشيراً إلى احتمال حصول ردّ فعل من بعض الفصائل المحلية التي تدخلت في قضيته، وتحاول للإفراج عنه بالطرق السلمية حالياً، عبر التواصل مع المرجعيات الدينية والاجتماعية.


ولا تزال الاعتقالات التعسفية، من قبل أجهزة المخابرات السورية، تلاحق السوريين، وهو ما دفع المجتمع الأهلي في السويداء لاتخاذ آليات مختلفة، منها رد الفعل، لإطلاق سراح المعتقلين، لا سيما الذين يثبت عدم وجود شبه جنائية في اعتقالهم.