اختطاف ضابط على طريق دمشق السويداء

تجدد التوتر بين الأجهزة الأمنية وأقارب الموقوف رافي اسامة الشاهين، اليوم الثلاثاء، بعد التوصل لاتفاق يوم الأمس، قال أقارب الشاهين إن الأجهزة الأمنية نقضته.

وبحسب مصادر محلية، فقد أطلق أقارب الشاهين سراح ضابط برتبة عقيد وعنصرين من الجيش السوري، بعد اختطافهم على طريق دمشق السويداء، يوم أمس الاثنين. وتم إطلاق سراحهم إثر وعود قطعها مسؤول في الدفاع الوطني، بالإفراج عن رافي الشاهين.

وأضافت المصادر أن الاجهزة الأمنية لم تخلي سبيل الشاهين، رغم الإفراج عن الضباط والعناصر المختطفين. وردت الأجهزة عبر وسطاء لعائلته، أن رافي بحقه دعاوى شخصية وإذاعات بحث بقضايا جنائية.

أقارب الشاهين ومجموعات أهلية تؤازرهم، ردّوا بنصب نقطة تفتيش مؤقتة على طريق دمشق السويداء، مساء اليوم الثلاثاء، وقطعوا الطريق لفترة وجيزة، تمكنوا خلالها من اختطاف ضابط من الجيش برتبة مقدم.

وبعد انسحابهم، أفادت مصادر أهلية  للسويداء 24، أن الأجهزة الأمنية أرسلت تعزيزات مؤلفة من ست سيارات مزودة برشاشات متوسطة إلى المنطقة التي اختُطف الضابط فيها. وسُمعت رشقات نارية فور وصول التعزيزات الأمنية، تبين أنها إطلاق نار بالهواء من العناصر.

مصادر إعلامية قالت إن الأجهزة الأمنية منعت مجموعة أهلية من الاحتجاج على طريق دمشق السويداء، بسبب أزمة المياه. فيما قال مصدر أمني للسويداء 24 إن التعزيزات الأمنية تم إرسالها على خلفية المحاولات المتكررة لخطف ضباط وعناصر من الجيش والأجهزة الأمنية.

واعتادت الفصائل المحلية والمجموعات الأهلية في السويداء على احتجاز ضباط وعناصر عند حصول اعتقالات من الأجهزة الأمنية لمواطنين من أهالي المحافظة. وعاة ما ترضخ أجهزة الأمن للضغوط الأهلية، وتطلق سراح الموقوفين أو المعتقلين.