صلخد: استياء عام من مؤسسة المياه.. أين ذهبت التبرعات؟

يعاني أهالي صلخد من أزمة خانقة في تأمين مياه الشربوبعد ان حاولوا عدة مرات إيصال صوتهم وشكواهم لكن لا حياة لمن تنادي.

فالدولة قد تخلت عن دورها الرعائي في تأمين مستلزمات حياة المواطنين المعيشية وذلك لعجزها وفسادها وإفسادها المقصود في تذليل المواطن ومعيشته.

مؤسسة المياه المختصة بإدارة وحل المشكلات والعراقيل التي تواجه تأمين المياه لأهالي صلخد، تحمّل المسؤولية لمؤسسة الكهرباء بعدم توفير الكهرباء اللازمة لضخ المياه من الآبار، وكذلك لمؤسسة المحروقات بعدم توفير كمية الوقود الكافية لتشغيل المولدات في ساعات التقنين إضافة لأعطال تقنية متكررة بالغطاسات.

وبحسب مصادر السويداء 24، قدّم المجتمع الأهلي في صلخد تبرعات كبيرة لحل المشكلة، حيث تبرع أحد المغتربين من أهالي صلخد بمبلغ يقارب 17 ألف دولار، لتأمين أبراج كهربائية ومستلزمات الآبار والمولدات وحفر وتمديد خطوط الشبكة اللازمة.

هذا المبلغ الذي تفوق قيمته 200 مليون ليرة سورية، تفاجئ أهالي صلخد بتعقيد المشكلة وزيادة الأزمة بعد أيام قليلة من انتهاء العمل، فقد تعطلت الآبار والمولدات وزادت مشكلة تأمين مياه الشرب.

واقع المياه المتردي، أجبر المواطنين على شراء نقلات مياه خاصة بأسعار مرتفعة جداً تعادل راتب الموظف، حيث وصل سعر نقلة المياه الواحدة إلى 200 ألف ليرة.

وهنا يبرز التساؤل برسم مؤسسة مياه صلخد، لماذا قبلتم التبرع من المجتمع الأهلي ما دمتم غير قادرين على تحمل مسؤولياتكم والإضطلاع بدوركم المنوط بكم إدارة وعاملين ؟

لماذا أوقعتم المواطن في حاجة وحيرة من أمره لمن يشتكي حسب المثل القائل: لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة ؟ أهالي صلخد يرفعون شكواهم ويصرون على إيجاد حل سريع للمشكلة، وفق رسائل عديدة ووردت للسويداء 24.