سرقة من العيار الثقيل في #شهبا، إمرأة متزوجة مع عشيقها ..!

شهدت مدينة شهبا شمال السويداء حادثة سرقة من “العيار الثقيل” خسر خلالها مواطن من سكان المدينة أكثر من 20 مليون ليرة، أقدمت عليها جارته المتزوجة مع عشيقها .!

وقال مصدر مطلع للسويداء 24 أنّ منزل المواطن “ح،ص” في مدينة “شهبا” بريف السويداء الشمالي، تعرّض للسرقة يوم الأربعاء الفائت 20/3/2019، أثناء تواجد العائلة خارج المنزل، وبلغت قيمة المسروقات قرابة 22 مليون ليرة من ذهب وأموال.

وفي التفاصيل بين المصدر بحسب ادعاء السيد “ح” لدى الجهات الأمنية، أن إمرأة من جيرانهم تدعى “ر،ه” أبرز المتهمين بالحادثة، ألحت صباح يوم الأربعاء على عائلة “ح” للخروج في نزهة إلى حرش قرية “سليم” برفقة سكّان البناء من الجيران.

وأكمل أنّ “ح” اكتشف السرقة بعد عودتهم من النزهة، وتبين أنّ السارق فتح باب المنزل باستخدام المفتاح، ليقوم بمطالبة جيرانه فتح هواتفهم المحمولة للتحقيق في الأمر بعد أن ساورته شكوك بتورط أحد الجيران بالحادثة.

وأكد أنّ المدعوة “ر،ه” رفضت التعاون في البداية، وبعد اجتماع سكان البناء معها للتحقيق معها، اعترفت بتعاونها مع شخص يدعى “ن،ج” مدعية أن علاقة غرامية كانت تجمعها معه، إذ قامت بنسخ مفتاح منزل “ح” قبل أيام بعد استغفلت زوجته.

وزعمت المتهمة أن المدعو “ن” هددها بفضح العلاقة بينهما إذا لم تستجب لمطالبه بنسخ تلمفتاح وتنظيم رحلة لكل سكان البناء حتى يتمكن دخول المنزل، مدعية أن خوفها من الفضيحة وخسارة أطفالها وعائلتها، دفعتها للاستجابة لمطالب عشيقها .!

وأردف المصدر أنّ صاحب المنزل تواصل مع زوج “ر” المدعو “خ،ه” المقيم في لبنان وأعلمه بالأمر، ليطلب منه الزوج بحكم الجيرة و”الخبز والملح” التكتم على الأمر وعدم إبلاغ الجهات الأمنية، حفاظاً على شرف زوجته، واعداً إياه بإعادة الأموال عند قدومه إلى سوريا.

وتابع أن السيد “ح” فضل الحل العشائري حفاظا على شرف “ر” من التلوث..! فتوجه إلى ذويها في بلدة خلخلة شمال مدينة شهبا، وأعلمهم بالحادثة ليعدوه أن الأمور ستحل ريثما يعود زوج ابنتهم من لبنان، وخصوصا بعد ادعاء “ر” أن الأموال كلها بحوزة “ن،ج”.

مساعي صاحب المنزل لاقت بوادر حل بعد قيام مواطنين من عائلة ووجهاء في شهبا، بإجبار “ن” على إعادة مبلغ 2 مليون و200 ألف ليرة كانت بحوزته، بعد اعترافه بالحادثة، لكنه ادعى أن بقية المبلغ بحوزة “ر”، فيما غابت الأخيرة عن الأنظار وتبين أنها فرت إلى لبنان مع زوجها الذي عاد بشكل مفاجئ واصطحبها معه.!

يذكر أن السيد “ح،ص” قدم ضبط لدى الجهات الأمنية، بعد اختفاء “ر” وفشل الحل العشائري، إذ ادعى على جميع المتهمين بالحادثة، وتم تنظيم الضبط بحضور عدة شهود من جيرانه ووجهاء المدينة، إلا المتهمة الرئيسية بالحادثة .. غادرت البلد ؟!