نفى رئيس إحدى بلديات ريف السويداء، اتهامات طالته من قبل الأهالي، بالتلاعب بمخصصاتهم من المحروقات.
وقال مقرب من رئيس بلدية قرية مفعلة للسويداء 24، أن الأخير أشرف على توزيع مادة “المازوت” للأهالي، بواقع 50 لتر للأسرة الواحدة عوضاً عن 100 لتر، بعد أخذ الموافقة من لجنة المحروقات بذلك، كون الكمية الموزعة هي الفائضة عن حاجة ذوي الشهداء والجرحى في القرية.
موضحاً، أنه تم لصق وصل شركة تكامل على البطاقة، والذي يظهر الكمية المقطوعة من رصيده البالغ 50 لتر فقط، حيث سيتم توزيع 50 لتر أخرى لمن استلم سابقاً، لإتمام الكمية المخصصة له كدفعة أولى، فيما سيُمنح غير المستلمين 100 لتر، عند تواجد باقي المخصصات.
واستنكر المصدر اتهام البلدية بالتلاعب في توزيع المحروقات، مستغرباً من ربط الأهالي نقص مخصصات مادة “المازوت” الموزعة، بمخصصات أحد “التركسات” التي تعمل في الحفريات في القرية، مشيراً إلى أن مخصصات التركس من المحروقات من لجنة المحروقات، ولا علاقة للكازيات الخاصة بذلك..!!
الجدير بالذكر، أن أهالي من القرية اشتكوا من نقص مخصصاتهم من المحروقات، متهمين البلدية باتخاذها اجراءات مستقلة لتخفيض الكمية دون أسباب معروفة، حيث تخوف البعض منهم من وجود تلاعب في التوزيع.