عصابات “التسوية” تمادت، وحالة توتر بين درعا والسويداء .!

تجددت عمليات الخطف بين محافظتي درعا والسويداء، لتطال جنود ومدنيين من الجانبين، في ظل تراخي الجهات الأمنية وتمادي عصابات التسوية.

وقال مصدر محلي للسويداء 24، أن 3 مواطنين من درعا تعرضوا للخطف على طريق الأصلحة غربي السويداء، من قبل مجهولين ادعوا أن أحد اقاربهم مخطوف في درعا، وعلمت السويداء 24 اسم أحد المخطوفين وهو المواطن فيصل أحمد العبدو، فيما لم يتوفر اسم الشخصين الأخرين.

وأشار المصدر إلى أن الحادثة سبقها اختطاف مجهولين في ريف درعا الشرقي، لجنديان في الجيش السوري من أبناء محافظة السويداء، خلال مرورهما قرب قرية جباب، وهما سامي صعب من قرية المغير، وخالد مهنا من قرية الطيبة، أمس السبت 16/11/2019.

كذلك تعرض المواطن أياد حمد حمزة من قرية رساس في السويداء للخطف في محافظة درعا، وأعلن محتجزوه أن أحد أقاربهم فُقد في السويداء، ثم عادوا وأطلقوا سراحه اليوم الأحد، بعد تدخل وجهاء من المحافظتين.

وتشير مصادر السويداء 24 إلى أن عصابات في السويداء اختطفوا عدة مواطنين من درعا في ظروف مختلفة خلال الأيام الماضية طمعاً بالفدية المالية، مما أدى لردود أفعال من بعض العائلات في درعا، لتتفاقم عمليات الخطف والخطف المضاد بين الطرفين.

وأضافت أن المواطن خالد تيسير الحمادي من مدينة جاسم في درعا، اختطف مع سيارته غرب السويداء بتاريخ 9/11/2019، إضافة إلى المواطن عابد محمد اليونس من قرية ناحتة، فُقد قبل حوالي 20 يوماً، كما طالت عمليات الخطف مواطنين من دمشق هما محمد بسام الدالي ومعاونه الشاب يحيى البدر، خلال قدومهما إلى السويداء للعمل، يوم الخميس الماضي.

يذكر أن بعض أفراد العصابات في محافظة السويداء أبرموا تسويات أوضاع في الشهر الماضي مع الجهات المختصة التي تعهدت بأن الوضع الأمني يتجه للاستقرار، إلا أن العصابات تمادت في عمليات الخطف.