سرق مجهولون مدرسة ابتدائية في بلدة عريقة غرب السويداء وحطموا أبوابها، وأتلفوا أقفالها، حسب مصدر مطلع للسويداء 24.
وقال المصدر بأن سرقة طالت المدرسة أول أيام عيد الأضحى المبارك، وقدرت المسروقات بالملايين، فيما لم تسلم الأدوات المدرسية من السرقة.
وأردف المصدر حسب مديرة المدرسة بأن المسروقات هي، 4 شاشات Lcd إضافة لمعالجاتها ولواحقها،طابعتين Epson، منظم كهربائي عالي الاستطاعة، مكيف وبلر حجم كبير، إذاعة مدرسية مع “مايك فضي”.
لافتاً إلى أن السارقين سلبوا أيضاً جهاز الهاتف الأرضي ومروحة، إضافة “لبروجكتورات” للعرض عدد 3، أوكرديون مع صندوق كبير الحجم،وموشور وأدوات هندسية كاملة، ولوحة مغناطيسية، كبل كهرباء، ترنس شحن، والمفاتيح الاحتياطية للمدرسة.
ونوه المصدر ، إلى أن السّارقين افتعلوا اعمالا تخريبية في المدرسة بعد سرقتها حيث قاموا بتحطيم الأبواب وإتلاف الاقفال، بينما أبقوا على الحواسيب القديمة في المدرسة إلا أن مديرية التربية قامت بترحيل الحواسيب إلى السويداء لتبقى المدرسة دون حواسيب.!
وفي مدونة لمديرة المدرسة على موقعها في “فيسبوك” قالت: هكذا كانت مدرستنا …زينتها ضحكات الأطفال وأعمال المعلمات.”
ثم فجأة أصبحت بلا ضحكات محطّمة أقفالها وقد سرقوا البسمة منها وقدموا هدية لأبناءهم وإخوانهم في العيد إنها بلدتي التي أحبها ومدرستي الغالية التي تعلمت فيها وعلمت فيها وكنت مديرة فيها..”
“شكراً على المعايدة اللطيفة…….مني ومن الكادر التعليمي والاداري ومن أطفال مدرسة الشهيد قاسم رافع
/يا حيف /”