لا انفراج على الأسعار في أسواق السويداء

ما يزال غليان الأسواق في محافظة السويداء، يسير على قدم وساق، غير سافطٍ بجموحه الكاوي، رايات الاستسلام التي أعلن عنّها النّاس، و خذلتهم الحكومة السوريّة حين هرعت هاربة من خلفهم.

سوق افتتاح الثوم خفّض من تعرفته مقابل تعرفات باقي الخضار، ورغم غدره لمزارعيه، فظلّ يتراوح سعر الكيلو بين 500 إلى 1500 ليرة، وجاء الخيار البلدي بسعر 2800 ل.س، بينما البازلاء 2500ل س.

وفي رصد السويداء 24، لبعض محال المدينة، سجّل كيلو البندورة 3500 ل.س، كحد أدنى، والفول الأخضر 1800 إلى 2200 ل.س، و قفزت اللوبي لعتبة 4300 ل.س، وحظيت الفاصولياء بتعرفة قريبة منها.

ورق العنب قطاف محلّي، سجّل 5000 ل.س، والجزر 2000 ل.س للكيلو وما يزيد، حامض المزارع الشعبي والكوسا وصلا لسعر 1900-2100 ل.س، ولا تباع ضمّات الخس وربطات السلق وبالجملة أقل من 2500 ليرة.

كيلو الفروج ثبت مبيعاً بحدود 11500 ل.س، وعن أصنافه أخذت الجوانح سعر 6500 ل.س للكيلو، بينما فخذ الدبوس 14000 ل.س بفارق يزيد وينقص بضع الشيء، والسودة 16000 ل.س، وارتفع صحن البيض 500 ليرة عن الأسبوع الفائت ليسجّل 13000.

“يا جبّار” أنشودة فتح باب رزق الباعة، أمام نغصة صامتة في قلوب من لا يقدر على فتحه، يردّدها قاصداً للرزق، ليسمعها من يناجي السماء بإنفراجٍ من الأعالي لوهب الرزق، وبين منادي و سامع، تقف المسؤولة عنهما بإسمها حكومة، تلوم منادي وتبارك لصمود مستمع، ولا رزقٌ يباع أو بطونٌ تملأ!