السويداء: سبعة قتلى خلال الشهر الماضي

رصدت السويداء 24 مقتل سبعة أشخاص، وإصابة امرأة، خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني الفائت، إثر حوادث عنف متفرقة في محافظة السويداء.

وسجّلت السويداء 24 مقتل مدنيين ثنين، خلال الشهر الماضي، بينهم شخص أقدم على الانتحار، والأخر قضى بانفجار لغم أرضي في بادية السويداء. أما بقية القتلى، وعددهم خمسة، كانوا أشخاصاً متهمين بتهريب المخدرات، وقتلوا في حادثتين منفصلتين.

وكانت أولى حوادث العنف التي رصدتها السويداء 24، يوم الأربعاء 2/11/2022، عندما لقي المواطن مرعي حمدان الضبعان حتفه، إثر انفجار لغم أرضي في بادية السويداء، عند مرور سيارة الضبعان، على طريق ترابي، شرقي بئر قنيان-الكعل تحديداً. الضبعان، من أهالي قرية القصر، في ريف السويداء لشمالي الشرقي، كان يبلغ من العمر 25 عاماً، متزوج ولديه طفلتين، ويعمل في رعاية المواشي. ومن غير المعروف حتى الآن، إذا كان اللغم زُرع حديثاً في المنطقة، أو من مخلفات العمليات العسكرية في عام 2018.

وفي يوم الأحد 13/11/2022، أصيبت امرأة بطلق ناري في قدمها، جرّاء وقوع إطلاق نار بين شخصين مسلحين، قرب حي مساكن الخضر في مدينة السويداء، وقد أسعفت المصابة إلى مشفى السويداء الوطني، وتلقت العلاج اللازم في نفس اليوم.

أما يوم الأحد 20/11/2022، فارق الفتى وسيم عبد المنعم الحاج حسن الحياة، على إثر انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته في حديقة المهندسين بمدينة السويداء، ورجّح تقرير الطبيب الشرعي أنه أقدم على الانتحار. الضحية طالب في ثانوية التجارة، ينحدر من محافظة حلب، ويقيم مع عائلته في حي رجم الزيتون، بمدينة السويداء.

وفي يوم السبت 26/11/2022، عثر مدنيون على أربع جثث قرب الحدود السورية الأردنية، جنوب محافظة السويداء، لأفراد من عصابات تهريب المخدرات، قُتلوا برصاص حرس الحدود الأردني، ولم نتمكن من تحديد هوياتهم لغاية إعداد التقرير. وشهدت تلك الليلة إطلاق نار كثيف على الحدود السورية الأردنية، أدى لتضرر عدّة منازل في قرية خربة عواد جنوب السويداء، وأعلنت السلطات الأردنية ضبط محاولات تسلل وتهريب مخدرات على حدودها مع سوريا.

وكانت أخر حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، يوم الثلاثاء 29/11/2022، عندما قُتل خلدون مزيد الحتيتي، البالغ من العمر 40 عاماً، من أهالي قرية بريكة في ريف السويداء، والمقيم منذ عام 2012 في محافظة درعا. وفي تفاصيل مقتله، فقد اطلق مسلحون مجهولون النار عليه، مما أدى إلى مقتله، قرب مدينة بصرى الشام جنوب محافظة درعا. والحتيتي منشق عن الجيش السوري، كان عنصراً من فصائل المعارضة قبل عام 2018، وبعده أجرى تسوية، وتطاله اتهامات بضلوعه في تهريب المخدرات، وقُتل في منطقة تشهد عمليات تهريب